لهذا السبب لا تترك الأطفال أكثر من ساعتين أمام التلفاز
[ads336]
أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ مُشاهدةَ التِّلفاز، لأكثر من ساعتين في اليوم، تزيدُ من خطر ارتِفاع ضغط الدَّم عند الأطفال.
اشتملت الدِّراسةُ على أكثر من 5 آلاف طفل، تابعَ الباحِثون حالاتهم لمدَّة عامين، فوجدوا صِلةً بين الوقت الذي يُمضيه الطفل في مُشاهدة التِّلفاز وارتفاع مُعدَّلات ضغط الدَّم.
بيَّنت الدِّراسةُ أنَّ عدداً كبيراً من الأطفال (أكثر من طفل من أصل 10 أطفال) أُصِيبوا بارتِفاع ضغط الدَّم، والذي يُعدُّ من عوامل الخطر الرئيسيَّة لأمراض القلب والأوعية Cardiovascular Diseases، وهي حالاتٌ يُمكن أن تُسبِّبَ الضَّررَ للقلب وأوعِية الدَّم، مثل السَّكتة.
قالَ الباحِثون إنَّ الأطفالَ، الذين أمضوا أكثر من ساعتين في اليوم في مُشاهدة التلفاز خلال فترة الدِّراسة التي امتدَّت إلى عامين، واجهوا زِيادةً في الخطر، مثلهم مثل الأطفال الذين كانت مستوياتُ النَّشاط البدني لديهم مُنخفِضة.
تدعمُ نتائجُ الدِّراسة دليلاً سابِقاً حول أنَّ أسلُوبَ الحياة الذي يتَّصِفُ بالخُمول والمُستويات المُنخفِضة من النَّشاط البدنيّ، يترافق مع ارتِفاع ضغط الدَّم، رغم أنَّها لا تُبرهِن على علاقة سببٍ ونتيجة.
هناك عوامِلُ عديدة يُمكن أن تُؤثِّر في ضغط الدَّم عند الإنسان، مثل الوِراثة ومرحلة التخلُّق في الرَّحم والحالة الاجتِماعية والاقتِصادية ووزن البدَن.
بمعنى آخر، كلَّما أمضى الطفلُ مزيداً من الوقت في مُشاهدة التلفاز أو ألعاب الفيديو، قلَّت الساعاتُ التي يُمارِس فيها النشاط البدنيّ.
يُنصَح الأطفالُ، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام إلى 18 عاماً، بمُمارسة النشاط البدني لمدَّة 60 دقيقة في اليوم على الأقلّ.
SOURCE: National Health Services, UK – Feb. 26, 2015
[ads337]