مهلا أخيّه !
[ads336]
خرجنا يوما للتسوق ..كان الجو عليلا لا يخالطه سوى زخات المطر صافية نقية لايعكرها سوى ضجيج الحياة!
خرجت ذلك اليوم ولم أكن مستعدة له ..وددت لو كان الخروج لتلك الليلة ليس للتسوق بل تمنيت لو أنه لرحلة نستمتع مع ذلك النسيم الذي عمّ أرجاء الرياض!
وبينما كنتُ أكتب هذه الأسطر وصلنا إلى السوق وقتها كنتُ أسمع ضحكة متعالية غريبة بعض الشيء !!.. للأسف كان مصدرها فتاة!
التفت هنا وهناك وعيناي تحدقُ بما حول السوق ..هنا سيارة تضرب منبهها لشدة الزحمة أمام السوق , وهناك فتاتان على منحدر الدرج مقابل السوق قد غطى جمالهن الفصوص والزركشة التي ملأت العباءة ..!
عفوا ليست عباءة بل رداء سهرة بمسمى عباءة!
في السوق ،الكثير من العِبر ،الكثير من مغريات الحياة ،الكثير من الفتن التي ابتلينا بها في زماننا ولا يستطيع إلا القليل أن ينكرها ..قليل في زماننا من ينصح لذا تفشت المنكرات تباهيا بها ، وأصبح الحرج ليس على على من يفعلها بل..على من ينكرها .!!
خرجت من السيارة وذهبت إلى إخوتي داخل السوق ..
لم أتذكر حينها إلا جسد أمتنا المنهك!
حروب في كل مكان !
وحرب أفكار مسمومة لفتيات الإسلام لتجريدهن من العفاف! فأصبح الكثيرات منهن يتباهين بعباءة الكتف ويتمايلن بلا حرج وليست أكفهن فقط قد ظهرت.. بل الساق والأساور في المعصم يجملن الجميل ويجعلهن لقمة سائغة لمن في قلبه فتنة!
وماذا بعد ؟ولمن ذاك الجمال أخيتي ؟ والعباءة تحدد جسدك وصوتك يجلجل بلا أدنى حياء!
عيني كأنثى مثلك تستحي أن تنظر فكيف بنظرة الرجل !
أحيانا ينعقد اللسان أن يطلق حروفه لينهى ؛ ليس لهوان الأمر بل لأنه ألجم في زمان قلّ فيه الخجل!!
أواآه فتاة الإسلام ؛قد أصبحت سلعة تباعين وتشترين بأرخص الأسعار.!!
ولكن أقولها بلسان حق ..لن يهزمنا الأعداء مادام رب العزة يرعانا ..ولتتمسكي بحيائك لتهنأ لك حياتك!
بقلم: أماني باعطية
[ads337]
يا ويل قلبي عليتش ،،،، عباءات مزركشه ،،،؟ ،،،على الاقل ما زالت تحمل اسم عباده ،،،!،، تعالي يا بنتي في زياره لنا وألقي نظره على بنات المسلمين ،،،،، اذا كنت لا تستطيعين النظر إلى عباده مزركشه ،،،، فلا أشك للحظه انك ستعصبين عينيك من شدة الألم.
اللهم استرنا وبناتنا في الدنيا والآخرة
كم هي رائعة كلماتك عزيزتي ..كروعة أخلاقكِ وانتقائكِ للمفردات…
رحم الله فتاة لزمت حدود حيائها لأنه ادركت ان مثلها لا يستحق الا ان يصان
والنعم بالله ..ثبتنا الله ولولاه ما اهتدينا .
لا فض فوكِ .. انتظمت كلماتك كعقد جمان يتلألأ ..
اما رأيت كيف بريقه .. يسلب الأنظار ؟!!
فكذلك كلماتك .. يتردد صداها .. حتى يصل الى اغوااار القلوب .. وسترين ثمارها .. ولو بعد حين
نفع الله به وجعله شافعا لي لاعلي ..
لا حرمتكِ
أحبك وأحب تحفيزك وأحب أن تبصريني يومًا كما حلُمنا “.