لابد أن تقرأ هذا قبل أن تتيح الأنترنت لطفلك
على الرغم من أن بعض الخبراء النفسيين يتساهلون في الوقت المسموح به للطفل أمام الشاشات الإلكترونية، إلا أن ذلك لا يعني بأن يعتمد الأهل على هذه الوسائل كمربية للطفل!
[ads336]تقول الدكتورة سارة لي، الاختصاصية في المستشفى الجامعي للأطفال بمدينة كليفلاند الأمريكية: “إننا جميعاً نشاهد مقاطع الفيديو على الإنترنت ونستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ونحقق من خلالها فوائد كثيرة، وينبغي أن نضمن بأن أطفالنا يستخدمونها بنفس الأسلوب الإيجابي، وليس لغايات أخرى”.
وفي هذا الصدد، أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تعليمات إرشادية جديدة للآباء حول ضبط تعامل الأطفال مع وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، حيث أقرت بفوائد مشاهد القنوات التعليمية واستخدام بعض التطبيقات والتواصل مع الأقارب والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية، ولكنها أوصت في الوقت ذاته بما يلي:
- ينبغي منع الأطفال دون عمر 18 شهراً من استخدام الشاشات الإلكترونية (حواسب، هواتف ذكية، أجهزة لوحية) بشكل كامل، إلا عند إجراء مكالمات مرئية مع الأقارب.
- ينبغي على الأهالي مشاهدة برامج تعليمية مع أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 شهراً، واستخدامها لتنمية معارف الطفل وتطوير مفرداته.
- ينبغي ألا تتجاوز فترة جلوس الطفل الذي يتراوح عمره بين سنتين إلى خمس سنوات على الشاشات الإلكترونية مدة ساعة واحدة يومياً، وينبغي على الأهالي التفاعل مع الأطفال في أثناء استخدامهم للشاشات الإلكترونية.
- ينبغي مراقبة استخدام الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات للشاشات الإلكترونية، والتأكد من أن استخدامها لا يؤثر سلباً في نوم الطفل أو نشاطاته الجسدية.
- ينبغي تخصيص أوقات أو أماكن “خالية من الشاشات الإلكترونية”، حيث تُطفئ فيها جميع هذه الأجهزة ويُخصص الوقت للحديث أو اللعب بين أفراد العائلة.
- ينبغي أن يتناقش الأهالي مع أطفالهم بشكل مستمر حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب مخاطرها أو تهديداتها الأمنية.
[ads337]وتؤكد لي على ضرورة أن يُقدم الأهالي قدوة حسنة للأطفال، فلا فائدة من هذه التوصيات إن لم يلتزم الآباء نفسهم بها. كما تؤكد أيضاً على ضرورة مراقبة سلوك ونشاط الأبناء على الإنترنت، واستخدام التطبيقات التي تمنع الأطفال من استخدام الإنترنت في أوقات محددة أو الدخول إلى مواقع غير مناسبة.
المصدر: هيلث داي نيوز، ماري إيليزابيث دالاس