هكذا يساعدك النوم على تحقيق أهدافك في الحياة
هل تنوي فعلاً تنفيذ القرارات التي اتخذتها في بداية العام وبلوغ أهدافك؟ إذاً عليك أولاً بالنوم لفترات كافية!
[ads336]هذا ما تنصح به الدكتورة كاثي جولدشتاين، اختصاصية مشاكل النوم والأستاذة المساعدة بقسم العلوم العصبية بجامعة ميشيغان الأمريكية.
تقول جولدشتاين: “يُعد النوم لفترات كافية المفتاح الرئيسي لتحقيق الأهداف، سواءً كانت تتعلق باتباع عادات صحية أو ممارسة تمارين رياضية أو الإقلاع عن التدخين أو تحسين العلاقات الاجتماعية أو تطوير الأعمال الشخصية. وإن الخطأ الأكبر يكمن في اعتبار النوم الجيد كحاجة رفاهية لا كضرورة أساسية”.
وتُضيف جولدشتاين: “يميل الأشخاص الذين لا ينامون لفترات كافية إلى تناول كميات أكبر من الطعام واتباع خيارات غير صحية. كما تضعف همتهم للالتزام بالبرنامج الرياضي المحدد أو برامج الإقلاع عن التدخين، ويكونون أكثر عرضة لتقلبات المزاج وضعف الإنتاجية في العمل”.
وتنصح جولدشتاين الأشخاص البالغين بالنوم لفترة تتراوح بين سبع إلى ثمان ساعات يومياً، والذهاب إلى النوم في نفس الساعة من كل مساء، والحرص على جعل غرفة النوم مظلمة قدر الإمكان، وتجنب التعرض لأي مصدر إنارة متوهج، مثل أنوار الشاشات الإلكترونية أو غيرها عند حلول وقت النوم.
وبحسب جولدشتاين، فإن الإنسان يكون أكثر حساسية لتوهج الشاشات الإلكترونية في منتصف نومه، وإن التعرض لهذا التوهج ولو بشكل بسيط قد يترك آثاراً سلبية.
[ads337]وتنصح جولدشتاين أخيراً بتجنب استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية في السرير، وضبطها على وضعية الصامت لتجنب انقطاع النوم بسبب الرد على المكالمات أو الرسائل التي ترد في أوقات متأخرة.
المصدر: هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت