متى تعطين طفلكِ الدواء السائل، ومتى تلجئين إلى التحاميل؟
إن كنتِ تبحثين عن طريقة لخفض الحرارة المرتفعة لدى طفلكِ، قد تضطرّين أحياناً للإختيار ما بين الدواء السائل والتحاميل؛ فكيف تتأكّدين من أنكِ تقومين بالخيار المناسب؟ نحن سهّلنا المهمّة عليكِ، لنأتيكِ بالظروف الأمثل لإختيار كلّ من الإحتمالين.
إن كان طفلكِ رضيعاً ولا يتقبل القوام السميك:
من المعروف أنّ أكثرية الأطفال الرضع في الأشهر الأولى قد لا يتقبلون السوائل ذات القوام السميك بسبب ما يعرف بمنعكس التهوع، وهو ردّ فعل تلقائي للتقيؤ عند إبتلاع ما هو سميك. في تلك الحالة، من الأفضل اللجوء إلى التحاميل، على أن يتمّ إتباع الجرعات حسب فارق الساعات اللازم ووزن الطفل.
إن كان طفلكِ نيق في الأكل ولا يتقبل النكهات الجديدة:
حالة أخرى قد تريدين فيها إستعمال التحاميل، ألا وهي عدم تقبل طفلكِ لطعم الدواء، وبالتالي رفض إبتلاعه أو تناول الجرعات اللازمة منه.
إن كان طفلكِ يتقيأ:
كذلك، ولتضمني أنّ طفلكِ لن يعيد تقيؤ دواءه إن كان يعاني من إضطراب في الجهاز الهضمي، وللحرص على أن يتّم إمتصاص العناصر الفعالة في جسمه كي يتحسّن، تبقى التحاميل أيضاً الخيار الأمثل من ناحية العلاج.
إن كان طفلكِ كثير الحركة أو يرفض وضع ميزان الحرارة:
في المقابل، قد يخاف طفلكِ من التحاميل ويرفض وضع أي غرض في هذا الموضع الحساس بالنسبة له كميزان الحرارة، ليترافق الأمر مع موجات من الصراخ. في تلك الحالة، يبقى الدواء السائل الإتجاه الأسهل، إلّا إن كانت تعليمات الطبيب تشير إلى فعل العكس.
إن كنتِ تبحثين عن أثر سريع للغاية:
تختلف سرعة إمتصاص العناصر الفعالة من دواء إلى آخر؛ فبعض التحاميل قد تكون أكثر سرعة من الأدوية السائلة، والعكس صحيح في تسميات وتركيبات أخرى. لذلك، إستشيري طبيبكِ في هذا الخصوص، ليمنحكِ الإجابة التي تبحثين عنها، وذلك حسب عمر طفلكِ وحالته.
إن كان طفلكِ معرض للإمساك بشكل أكبر:
رغم الحسنات العديدة لإستخدام التحاميل، إلّا أنّها قد تسبب الإمساك كردّة فعل جانبية، خصوصاً لدى الأطفال الرضع وعند الإستعمال المتكرّر.
لذلك، وإن كان طفلكِ معرّض أساساً لهذه المشكلة، من الأفضل أن تلجئي إلى الدواء على شكل سائل، إلّا إن طلب منكِ الطبيب القيام بعكس ذلك.
الآن أصبحتِ تعرفين ما هي النقاط التي عليكِ أخذها بعين الإعتبار قبل حسم القرار بين التحاميل والدواء السائل!