ما هي الفوائد الصحية لفاكهة البرقوق؟
البرقوق من الفواكه الرائعة و اللذيذة وينتمي إلي عائلة الخوخ . فهو من الفواكه المنتشرة في جميع أنحاء العالم ويختلف البرقوق في الشكل والحجم واللون حسب المنطقة التي يتم زراعته فيها وغالباً ما يتواجد في شهر مايو وستمبر. تزن حوالي ثمرة البرقوق الواحدة 50 جرام وطوله بين 5- 6 سم . أما لون جلد البرقوق فيمكن أن يكون أحمر، أرجواني، أسود، أخضر وينمو حوالي 12 نوع من البرقوق في جميع أنحاء العالم .
القيمة الغذائية في البرقوق :
يمتلك البرقوق نسبة منخفضة جداً من الدهون المشبعة و الكوليسترول والصوديوم . كما أنه مصدر جيد للألياف الغذائية وفيتامين هـ ، فيتامين أ، فيتامين ج، فيتامين ك . تحتوي الفاكهة الطازجة من البرقوق علي نسبة منخفضة جداً من السعرات الحرارية كل 100 جرام برقوق تحتوي علي 46 سعرة حرارية ولاتحتوي علي دهون مشبعة . فهي تحتوي علي الفيتامينات، المعادن ومركبات مثل السوربيتول وإيزاتين والمعادن مثل البوتاسيوم،الفلور، الحديد .ويحتوي علي كميات معتدل مثل النياسين، حمض البانتوثنيك، والبروتينات، والكربوهيدرات .
ما هي فوائد فاكهة البرقوق الصحية؟
تخفيف الإمساك و مشاكل الجهاز الهضمي
يساعد تناول هذه الفاكهة على التخفيف من حدة الإمساك, أو أي مشاكل يعاني منها الجهاز الهضمي, و ذلك لإعتبارها من الفواكه الغنية بالألياف الغذائية كالسوربيتول, و إيزاتين.
حماية القلب
تحتوي حبة البرقوق المتوسطة و الطازجة على 113 مليغرام من البوتاسيوم, التي تساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم, و تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
الحماية ضد السرطان و تلف الخلايا
يعمل الصباغ الأزرق المحمر في الخوخ على تنظيف الجذور الحرة الضارة في الجسم, و ذلك بفضل مادة الأنثوسيانين.
منع مرض السكري
يساعد الخوخ على التحكم في نسبة السكر بالدم, و تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني, لإحتوائه على نسب قليلة من السكر.
تحسين صحة العظام
تفيد بعض الدراسات التي أجراها الباحثون على مجموعات مختلفة من الأشخاص, إلى تحسن كثافة العظام لديهم في العمود الفقري و الساعدين, نتيجة الكميات الهائلة التي تحتويها هذه الفاكهة من الفيتامينات و المعادن.
انخفاض السعرات الحرارية
تحتوي كل حبة برقوق صغيرة على 30 سعرة حرارية فقط.
تدمير خلايا سرطان الثدي
يمكن لمستخلص فاكهة الخوخ, أن يساعد في قتل الخلايا السرطانية للثدي بشكل فعال.
تحسين ذاكرة الدماغ
يبطء تناول ثمرة البرقوق من تطور مرض الزهايمر, نظرا لإمتلائها بالمواد المضادة للأكسدة, كالأنثوسيانين, و الكيريسيتين, التي تمنع خلايا الدماغ من الإنهيار.