الطريقة الصحيحة لغسل الوجه
إن غسل الوجه هو الخطوة المهمّة الأولى في روتينكِ اليومي للعناية بالبشرة ولكي تضمني تنظيفه بشكل صحي دون إلحاق أي ضرر ببشرتك، نأتيكِ بهذه الخطوات لفعالية قصوى لما تقومين به.
الجدير بالذكر هنا هو أنّ بعض الإجراءات اللازمة عليكِ إتّخاذها قبل الغسيل وهي تبعدكِ عن مشاكل الحبوب والأوساخ المتراكمة. من أهمّها أن تغيّري بيت مخدّتكِ مرّة في الأسبوع واحرصي كلّ يوم على تغيير المنشفة التي تجففين وجهكِ بها. إضافةً الى ذلك، ننصحكِ بالابتعاد عن منتجات الشعر التي تحتوي على الزيوت أو السيليكون لأنها قد تسبّب انسداد المسام إذا ما احتكّت بوجهكِ. العطر يؤذي بشرتكِ أيضاً، تأكّدي من عدم الرشّ عليه.
الخطوات
- الماء الساخن جداً أو البارد جداً يمكن أن يهيج البشرة بل ومن الممكن أن يسبب احمراراً وطفوحات جلدية لدى من يعانون من مشاكل حساسية الجلد، فالماء الساخن يمكن أن يتسبب في انتفاخ الأوعية الدموية، كما قد يؤدي إلى تسلخات في البشرة، وعلاوة على ذلك، فإن الماء الساخن قد يستنزف الزيوت الطبيعية من الجلد ويتركه جافاً.
- اغسلي وجهك بأطراف أصابعك: صحيح أن هناك أنواعاً كثيرة من قطع الإسفنج والقماش المخصصة لغسل الوجه، لكن عندما تستخدمين أطراف أصابعك فإنك بذلك تنظفين البشرة بطريقة لطيفة. لذا فإنه من الأفضل دائماً أن تستخدمي أطراف أصابعك لدهن المنظف على الوجه وغسله بحركات دائرية. فالحركات الدائرية تساعد المنظف على امتصاص الأوساخ والزيوت الملتصقة بالبشرة.
- استمري لمدة دقيقة تقريباً في تدليك بشرة الوجه بالمنظف بتلك الحركة الدائرية التي ينبغي أن تشمل الوجه بالكامل مع الرقبة. وبعد ذلك اغسلي الوجه جيداً بالماء. وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو بسيطاً، فإن الواقع هو أن كثيراً من النساء لا يغسلن بشرة الوجه جيداً بعد تدليكها بالمنظف، وتكون نتيجة ذلك بقاء جزء من الزيوت والشوائب على الجلد. وهذا لا يؤدي فقط إلى إصابة الجلد بالتهيج، بل يتسبب أيضاً في سد مسام البشرة. بعد ذلك استعملي منشفة نظيفة لتجفيف الوجه مع عدم الافراط في التجفيف حتى لا تتضرر البشرة. ولانهاء المهمة، لا تنسي أن تدهني الوجه بمرطب أو مرهم ليلي كي تحافظي على رطوبة البشرة.