أطباء التجميل يرفضون تطبيق هذه المستحضرات على بشرتهم!
نلجأ عادةً إلى أطباء التجميل عند المعاناة من أي مشكلة في البشرة، أو عند الرغبة بالحصول على نصائح حول أفضل الأساليب للعناية بها. ولكن هل تساءلتم مرة كيف يعتني أطباء وطبيبات التجميل ببشرتهم، وما هي المستحضرات التي يتجنّبون استعمالها؟
فالمستحضرات السبعة التي يرفض معظم أطباء التجميل في العالم تطبيقها على بشرتهم.
1- الرذاذ الحامي من الشمس
قد تعتقدون أن الرذاذ الحامي من الشمس هو المستحضر الأكثر عمليّةً من بين أنواع الكريم واللوشن التي تُستعمل عادةً لحماية البشرة من مخاطر التعرّض المباشر للشمس. ولكن هل تعلمون أن الطبقة التي يؤمنها هذا الرذاذ من المستحضر تكون رقيقة جداً، بحيث لا تؤمن نسبة الحماية المذكورة على العبوة. كما أن قسماً كبيراً من المستحضر يتطاير في الهواء، ولا يصل إلى البشرة عند التطبيق. ولذلك يستحسن استبدالها بكريم الحماية للوجه ولوشن الحماية للجسم بهدف الحصول على الحماية اللازمة في هذا المجال.
2- زيت التسمير
تشكّل مستحضرات التسمير ذات الصيغة الزيتيّة خطراً مباشراً على البشرة، فنسبة الحماية تكون فيها عادة ضئيلة جداً أو معدومة كما أن صيغتها الزيتيّة تدخل إلى مسام البشرة مسبّبةً انسدادها ما يحول دون تنفّس البشرة بشكل جيّد.
3- مستحضرات الحماية من الشمس الغنيّة بالمكوّنات الكيميائية
تؤمن مستحضرات الحماية من الشمس ذات المكوّنات الكيميائية فعالية كبيرة في مجال حماية البشرة من الأشعة الذهبية، ولكنها قد تكون أحياناً مهيّجة للبشرة. ولذلك ينصح أطباء الجلد باستبدالها بكريم حماية يحتوي على مكوّنات طبيبعيّة مثل أوكسيد الزنك أو ديوكسيد التيتان التي تؤمن الحماية المطلوبة دون أن تلحق الأذى بالبشرة.
4- اللوشن المنشّط
لطالما سمعنا أن استعمال المنظّف، والمنشّط، والمرطّب هي الخطوات الثلاثة الضرورية للعناية بالبشرة. ولكن رغم ذلك يرفض العديد من أطباء التجميل الاستعانة باللوشن المنشّط للبشرة نظراً لاحتواء هذا المستحضر عادةً على نسبة عالية من الكحول تجفّف البشرة. وهم ينصحون باستبدال هذا المستحضر بمسح البشرة صباحاً بماء الورد الذي يهدئها ويؤمن لها الانتعاش في الوقت نفسه.
5- المستحضرات التي تحتوي على “بارابين”
“البارابين” هو عنصر حافظ يستعمل عادةً في تركيبة مستحضرات التجميل لحمايتها من تكاثر البكتيريا والفطريات بهدف الحفاظ على فعاليتها لفترة أطول. أما أكثر أنواع “البارابين” استعمالاً فهي: الميتيل، والإيتيل، والبروبيل، والبوتيل التي نجدها عادةً في كريمات الترطيب والكريمات المضادة للشيخوخة. ولكن بعض الدراسات التي تناولت تأثير “البارابين” على البشرة خلقت سجالاً حولها بحيث انقسم الخبراء بين من يعتبرها مفيدة ومن يعتبرها مؤذية للبشرة. ولذلك يفضّل أطباء التجميل عادةً تجنّب إستعمال المستحضرات التي تحتوي في تركيبتها على “البارابين”.
6- أنواع الصابون المتوفرة في الفنادق
يتجنّب أطباء التجميل عادةً استعمال أنواع الصابون التي تكون متوفرة في غرف الفنادق، ويحملون معهم صابوناً خاصاً يختارونه بعناية. وهم بفعلون ذلك لأن أنواع الصابون المتوفرة في الفنادق تكون عادةً معطّرة بشدّة مما يسبّب جفاف البشرة.
7- مستحضرات التقشير التي تحتوي على حبيبات كاشطة
تكون عادةً الحبيبات الكاشطة الموجودة في مستحضرات التقشير قاسية على البشرة، ولذلك يستحسن الابتعاد عنها واعتماد أنواع التقشير التي تكون غنيّة بالغليكول وبتركيبات مقشّرة أخرى تخلّصنا من الخلايا الميتة بنعومة دون أن تلحق الأذى بالبشرة. كما يمكن الاستعانة بكريمات الليل الغنيّة بالريتينوييد، وهو مقشّر طبيعي، بحيث تنعدم الحاجة إلى استعمال أي مستحضر تقشير معها.
المصدر: العربية