فوائد جمالية وصحية مذهلة لزيت الأركان المغربي
زيت الأركان (زيت الأرغان)، أو ما يعرف بمعجزة الزيوت المستخرجة من لوز شجرة الأرغان النادرة عن طريق الطحن، وقد يطلقون عليه اسم “الذهب السائل”.
تنمو هذه الشجرة في المغرب وتعمّر حتى أكثر من 200 سنة، وهي تُنتج زيتاً يستخدم بكثرة في المطبخ التقليدي لهذه المنطقة ويتمتع بخصائص علاجيّة وتجميليّة متعددة.
يميّز الخبراء بين نوعين من زيت الأركان: أحدهما مخصّص للطعام، يتميّز بلونه البنّي المائل إلى الحمرة ويتمّ عصره بعد تحميص الثمار.
أما الثاني فمخصّص للاستعمال التجميلي ويتميّز بلونه الأصفر الذهبي حيث يتم عصر ثماره على البارد ويكون عادةً أغلى سعراً من النوع الأول.
– تاريخه:
استُخدم زيت الأركان منذ القِدم من قبل النساء الأمازيغيّات كمرطّب للبشرة، مغذٍّ للشعر، ومضاد للتجاعيد. وهو غنيّ بالأحماض الدهنيّة الأساسية، ومضادات الأكسدة مما يجعله وسيلة مثالية للعناية ببشرة النساء والرجال على السواء. ففوائده المغذية والمرطبة بالعمق تعتني بالبشرة والشعر وتناسب بشكل خاص البشرات الجافة، حيث تقوم بترميم غشائها المائي-الدهني دون أن تترك أي طبقة زيتيّة مزعجة عليها.
– فوائده للبشرة:
إن غنى زيت الأرغان بالفيتامين E المضاد للتأكسد والأحماض الدهنية الأساسية يشجّع على استعمال بضع قطرات منه يومياً كعامل مرطّب ومغذّ للأظافر ولبشرة الوجه والجسم. وهو يلعب دور مضاد طبيعيّ للتجاعيد ومعالج للتشققات والخشونة مما يطريّ الجلد ويكسبه ملمساً حريرياً. وتساعد الحوامض الأمينيّة الموجودة في زيت الأركان على علاج تشقّقات الشفاه والحفاظ على نعومتها كما أنه مفيد في التخفيف من آثار وندوب حبّ الشباب.
– منافعه للعناية بالشعر:
يعتني زيت الأرغان بالشعر الجاف، المتكسّر والمتقصّف ولذلك يُنصح بتطبيق بضع قطرات منه يومياً على طول الشعر وأطرافه مما يساعد في إكسابه النعومة واللمعان. وهو مثاليّ للشعر المصبوغ كونه يحافظ على حيوية لونه لفترة أطول، كما يلعب دوراً معالجاً للقشرة ومشاكلها لدى تطبيقه على فروة الرأس.
كلّ هذه الفوائد تجعل من زيت الأرغان مستحضراً تجميلياً طبيعياً يعتني بشكل مثالي بالبشرة والشعر نظراً لفوائده المتعددة.