ماهي أسباب إصابة الرضيع بالمغص؟
تخرجين من المستشفى ومعك رضيعك الذي كنتِ تحلمين بلقائه، ولكن تصيبك الصدمة مع أول نوبة بكاء يدخل بها صغيرك وأنتِ تحاولين تهدئته بلا جدوى! وبكاء الرضيع له الكثير من الأسباب، ولكن أهمها وأكثرها شيوعاً هو إصابته بالمغص.
لا تحاولي التساؤل عمّا فعله هذا الصغير ليصاب بآلام قاسية، فالمغص جزء من طبيعة المولود حتى الشهر الرابع من عمره.
قبل الشروع في البحث عن حلّ للمشكلة، عليكِ أولاً التأكد من أن صغيرك مصاب بالمغص، وهذا عن طريق ملاحظة التالي على الرضيع:
– البكاء المفرط والمستمرّ لأكثر من ساعتين، وخاصة في فترة الليل، أو الظهيرة (وقت القيلولة).
– يزداد البكاء بعد الرضاعة، وعند التبرّز.
– قد يحدث إسهال، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
– في بعض الحالات قد يصاب الطفل بالقيء.
– يُلاحظ احمرار وجه الطفل وقت نوبة البكاء، مع بعض التشنّجات في جسمه، كما يُلاحظ محاولته ثني ركبتيه نحو البطن.
وإليكِ أهم 4 أسباب لإصابة الرضيع بالمغص:
1- غازات البطن
– غازات البطن من أكبر أسباب إصابة الرضيع بالمغص، وأسبابها:
– الرضاعة بطريقة خاطئة تسمح بدخول الهواء لفم الطفل ثم يبتلعها وتسبّب له الغازات.
– عدم تجشؤ الطفل بعد الرضاعة، حيث إن التجشؤ يعمل على طرد الهواء الزائد الذي يبتلعه الطفل مع اللبن.
– تناول الأم أطعمة تسبّب الغازات.
2- عدم نضج الجهاز الهضمي للطفل
بعض الرضّع يكتمل نموّهم بعد الولادة، فقد يولد الرضيع بجهاز هضمي غير ناضج، وهذا يسبّب له الانتفاخات والتشنّجات المؤلمة.
3- الحساسية
وجد الباحثون أن الرضيع قد يصاب بحساسية من بعض الأطعمة التي تتناولها الأم، فإن كان الطفل مصاباً بحساسية لحليب البقر، فإنّه يصاب بالمغص عند شرب الأم لحليب البقر.
4- الحالة النفسية للأم
وجد العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين الحالة النفسية للأم وإصابة الطفل بالمغص، وقد وجدوا أن هذه العلاقة تكون موجودة حتى قبل ولادة الطفل.
وإليكِ طرقاً منزلية لتخفيف آلام مغص الرضيع:
– هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي من شأنها طرد الغازات وتهدئة الرضيع وتخفيف آلام المغص عنه، مثل البابونج، والنعناع، واليانسون، كما تتوافر في الصيدليات أعشاب طبّية طاردة للغازات مخصّصة للرضع.
– عمل كمادات دافئة على بطن الرضيع لطرد الغازات.
– الحرص على تجشؤ الطفل بعد كل رضعة.
– ضعي الطفل في غرفة هادئة وإضاءة خافتة حتى يشعر بالاسترخاء.
– الذهاب إلى طبيب الأطفال.