فوائد شراب الشعير الخالي من الكحول وأضراره
يوفر شراب الشعير (بالإنجليزية: Barely) العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:
- يُعدّ غنيّاً بالألياف الغذائيّة: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول حميةٍ غذائيّةٍ غنية بالألياف الغذائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأنّها تُعدّ مهمّة للمحافظة على صحة الجهاز الهضميّ، كما أنّها تعزز من حركة الأمعاء، ممّا يقلل من الإمساك، ومن الجدير بالذكر أنّ جمعية الحمية الأمريكية (بالإنجليزية: American Dietetic Association) تنصح بتناول 25 غراماً من الألياف يوميّاً للنساء، و38 غراماً للرجال، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الألياف الموجودة في الشعير تتكون من أليافٍ قابلةٍ للذوبان (بالإنجليزية: Soluble Fiber)، وهي ألياف يمكنها الذوبان في الماء، ويمكن للجسم استخدامها لإنتاج الطاقة.
- يقلل من مستويات الكولسترول: فقد أشارت بعض الدراسات التي تمّ إجراؤها عام 2010 أنّ الشعير يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول السيئ (بالإنجليزية: LDL Cholesterol) في الدم، وبالرغم من ذلك فقد اختلفت النتائج في هذه الدراسة من شخصٍ إلى آخر بناءً على الصحة العامة للأشخاص، وكمية الشعير التي تمّ استهلاكها، وبعبارةٍ أخرى يمكن القول إنّ تناول الشعير أو شرابه يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الكلي والسيئ في الجسم عندما يكون جزءاً من نظام غذائيٍّ صحيّ.
- يساهم في توازن البكتيريا في الأمعاء: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الشعير يمكن أن يقلل من نوعٍ من البكتيريا في الأمعاء يسمى البكتيريا العصوانية (بالإنجليزية: Bacteroides)، والتي يمكن في بعض الحالات أن تؤدي إلى الإصابة بعدوى في الجهاز العصبي المركزي، أو العظام، أو المفاصل، أو البطن، أو القلب، أو أصل الفخذ.
- يقلل مستويات السكر في الدم: إذ إنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الشعير يمكن أن يزيد أعداد بكتيريا البريفوتيلا (بالإنجليزية: Prevotella)، وهي بكتيريا نافعة يمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم مدّة تتراوح بين 11-14 ساعة، وقد يؤدي ذلك إلى التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 Diabetes)، كما لوحظ أنّ هذا النوع من البكتيريا قد يساعد مرضى السكري على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- يساعد على إنقاص الوزن: حيث إنّ الشعير يحفز الجسم على إفراز بعض أنواع الهرمونات التي يمكن أن تعزز من عمليات التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolism)، كما يمكن أن يقلل من الشهية، ويعزز من الشعور بالشبع فترات أطول، وعليه فإنّه يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن.
أنواع شراب الشعير
يتوفر الشعير بنوعين، وذلك حسب طريقة صنعه، وهما:
- شراب الشعير غير المصفى: ويتكون من شراب الشعير الذي يحتوي على حبوب الشعير دون تصفيته، وبالرغم من أنّه يُعدّ قليل الدهون، إلا أنّه مرتفع السعرات الحراريّة؛ حيث إنّ كوباً واحداً منه يحتوي على 700 سعرة حرارية أو أكثر، ولذلك يُنصح بعدم شرب أكثر من كوبين منه في اليوم الواحد.
- شراب الشعير المصفى: وهو الشراب الذي تمّت تصفيته من الشعير، وهو يحتوي على كميّة أقلّ من السعرات الحرارية، ولكنّ محتواه من الألياف الغذائية يصبح أقل، ممّا يُجرّده من الفوائد التي توفرها هذه الألياف.
الآثار الجانبية لشراب الشعير
إنّ تناول الشعير بالكميات الموجودة في الغذاء يُعدّ أمراً آمناً، ولكنّه قد يسبّب بعض الأعراض الجانبيّة في بعض الأحيان، وقد يُحذّر بعض الأشخاص من استخدامه، ونذكر في النقاط الآتية بعض المخاطر التي قد يسبّبها الشعير أو شرابه:
- الحساسية: فقد يسبب تناول الشعير ردّ فعلٍ تحسّسي عند بعض الأشخاص، وفي الحالات الشديدة فإنّه قد يؤدي إلى حدوث ما يسمّى بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis).
- التسبب بالعدوى البكتيرية: حيث إنّ بعض الأشخاص كالأطفال، أو كبار السن، أو المرأة الحامل، أو الذين يعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة يُنصحون بتجنّب تناول الشعير النيء وغير المطبوخ، وذلك لأنّه قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى بكتيرية ممرضة.
- التسبب بالمشاكل للأشخاص المصابين بحساسية القمح: ويُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب تناول الشعير أو مكملاته، وذلك لاحتوائه على الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten).