كيف تتجنب الحامل الحرقة في رمضان والعيد
قد تعاني الحامل من حرقة المعدة، في أي وقت خلال فترة الحمل، على الرغم من أن الأعراض قد تكون أكثر تواترا وشدة في أواخر فترة الحمل. وتزداد في رمضان والعيد بسبب تغيير عادات تناول الطعام.
حرقة المعدة لدى الحامل
- أكثر من نصف النساء الحوامل، بلغن عن أعراض حرقة شديدة، وخاصة خلال الثلث الثاني والثالث.
- وفي رمضان والعيد قد تلاحظ المرأة الحامل الصائم تفاقم في ظهور أعراض المشاكل الهضمية وتحديداً مشكلة حرقة المعدة.
- إليك من خلال العرض المرئي التالي كيف تتجنبي حرقة المعدة أثناء الحمل في رمضان والعيد:
وجبة الافطار
- احرصي على أن تحتوي وجبة الإفطار على غذاء صحي شامل لكافة العناصر الغذائية، وقومي بتناولها بشكل تدريجي، فمثلا يمكنك البدء بتناول الشوربة أو التمر والماء. وحاولي هضم طعامك جيدا وببطء، لمساعدة المعدة في عملية الهضم.
تقسيم الوجبات
- احرصي على تقسيم وجباتك من الفطور الى السحور، لعدة وجبات صغيرة الحجم ومتباعدة. بحيث يفصل بين كل وجبة والأخرى ما يقارب ثلاث الى اربع ساعات.
تجنبي الأطعمة الضارة
- تجنبي تناول الأغذية الحارة والمتبلة التي تهيج المعدة وتزيد الاعراض سوءاً، وكذلك المقالي والأغذية الدهنية الدسمة والثقيلة على المعدة، والأغذية التي قد تساهم في زيادة الحموضة مثل الطماطم والبصل والحمضيات بأنواعها.
تجنبي الكافيين
- بات معروفا ان الكافيين يزيد أعراض الحموضة سوءا، لذا عليك تجنب مصادر الكافيين كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاته.
توقيت ووضعية النوم
- تجنبي النوم مباشرة بعد تناولك للوجبات، واجعلي مدة كافية ما بين آخر وجبة تتناولينها وموعد نومك.
- يمكنك تجربة رفع رأس السرير قليلا، عند النوم فذلك قد يساعد كثيرا على تخفيف الضغط على المعدة والتقليل من ارتداد الحمض والطعام إلى المريء.
في حالة اصابتك بالحرقة..
- تحتاجين لتغيير نمط حياتك والقيام ببعض التعديلات على نظامك الغذائي، للتغلب على مشكلة حرقة المعدة والتخفيف من أعراضها، اضافة الى ان تناولك لبعض الأغذية قد يساهم في التقليل من أعراض الحرقة، مثل: الخيار، اللوز، اللبن، التفاح.
- وفي بعض الحالات المتقدمة قد تحتاجين لمراجعة الطبيب من أجل تحديد العلاج المناسب.